مع انتشار استخدام الهواتف في القرن العشرين، ظهرت الحاجة إلى تطبيق أنظمة موحدة لترقيم الهواتف. في ذلك الوقت، كانت الدول تستخدم طرقًا متباينة لترقيم الهواتف، ولم تكن هناك سلطة مركزية تنظم هذه العملية بشكل كامل، مما أدى إلى تباين في الطرق المستخدمة بين البلدان. هذا الفراغ في التنظيم جعل بعض الدول تستخدم طرقًا مختلفة لترقيم الهواتف حتى داخل حدودها الوطنية.